--- ---- أحلــــــــــــــــــى موقع

الأحد، مارس 13، 2011

عظماء على فراش الموت

عظماء على فراش الموت

**
 
http://ahlamaouke3.blogspot.com/2010/12/httpzaman-jamil.html
 
 
أبو بكر الصديق رضي الله عنه 
::
حين وفات أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد
و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت . و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.

::
عمربن الخطاب رضى الله عنه 
::
جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع . و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . فقال : ضع رأسي على الأرض . فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض . فقال عبد الله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.

::
عثمان بن عفان رضي الله عنه 
::
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو على فراش الموت
قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي . ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .

::
علي بن أبي طالب رضي الله عنه 
::
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو على فراش الموت
بعد أن طعن علي رضي الله عنه
قال : ما فعل بضاربي ؟
قالوا : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها . ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .

::
معاذ بن جبل رضي الله عنه 

::
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه وهو على فراش الموت
الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الاحتضار .. نادى ربه ... قائلا: يا رب إنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار ، و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم . ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله . روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل
و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبو بكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .

::
بلال بن رباح رضي الله عنه 
::
حينما أتى بلال بن رباح رضي الله عنه الموت .. قالت زوجته : وا حزناه . فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه ، و قولي وا فرحاه، ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .

::
أبو ذر الغفاري رضي الله عنه 
::
لما حضرت أبو ذر الغفاري رضي الله عنه الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا . فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ، و أنا الذي أموت بفلاة ، و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق
قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه .. فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر
قالوا : صاحب رسول الله
ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث
و قال : أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى و صلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم أجمعين.

::
أبوالدرداء رضي الله عنه 
::
لما جاء أبا الدرداء رضي الله عنه الموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟ ثم قبض رحمه الله.

::
سلمان الفارسي رضي الله عنه 
::
بكى سلمان الفارسي رضي الله عنه عند موته ، فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب ، و حولي هذه الأزواد
و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة ! الإجانة : إناء يجمع فيه الماء، و الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ، و المطهرة : إناء يتطهر فيه.

::
عبدالله بن مسعود رضي الله عنه 

::
لما حضر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الموت دعا ابنه فقال : يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، إني أوصيك بخمس خصال ، فإحفظهن عني : أظهر اليأس للناس ، فإن ذلك غنى فاضل .و دع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر . و دع ما تعتذر منه من الأمور ، و لا تعمل به . و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس ، فافعل . و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ، كأنك لا تصلي بعدها .

::
الحسن بن علي رضي الله عنه 
::
لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما ، قال : أخرجوا فراشي إلى صحن الدار ، فأخرج فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك ، فإني لم أصب بمثلها !

::
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه 
::
قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني . فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. ، ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام ..، أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟! ثم بكى و قال : يا رب ، يا رب ، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ... ثم فاضت رضي الله عنه.

::
عمرو بن العاص رضي الله عنه 
::
حينما حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا و حول وجهه إلى الجدار ، فقال له ابنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله . فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمدا رسول الله، إني كنت على أطباق ثلاث. لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ، و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار. فلما جعل الله الإسلام في قلبي ، أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعنك ، فبسط يمينه ، قال : فقضبت يدي . فقال : ما لك يا عمرو ؟ قلت : أردت أن أشترط
فقال : تشترط ماذا ؟ قلت : أن يغفر لي . فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه ، و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ، و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ، لأني لم أكن أملأ عيني منه ، و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ، ثم ولينا أشياء ، ما أدري ما حالي فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار ، فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟ :

::
أبو موسى الأشعري رضى الله عنه 
::
لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة ، دعا فتيانه ، و قال لهم : إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ، فعلوا . فقال : اجلسوا بي ، فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا ، و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة ، فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ، و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ، و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث . و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ، حتى يكون أضيق من كذا و كذا ، و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم ، فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء ، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثم ليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث .

::
سعد بن الربيع رضي الله عنه 
::
لما انتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟ فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟
فقال سعد : اقرء على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت و أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة و أنفذت في ، فأنا هالك لا محالة ، و اقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ...
عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ::
التي نزلت (و لعله يقصد الحجاج و من معه)قال عبد الله بن عمر قبل أن تفيض روحه : ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة : ظمأ ا لهواجر ومكابدة الليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل ، و أني لم أقاتل الفئة الباغية .


::
عبادة بن الصامت رضي الله عنه 
::
لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن
ثم قال : اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي ، فجمعوا له .... فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء ، و هو والذي نفس عباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي . فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا . فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم . فقال : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار


السبت، فبراير 19، 2011

قصّة رائعة عن القرآن !





Why do we read Quran, even if we can't understand a single Arabic word???? This is a
Beautiful story.



لماذا نقرأ القرآن، حتى لولم نكن نفهم مفرداته العربيةجيداً

An old American Muslim lived on a farm in the mountains of eastern Kentucky with his young grandson. Each morning Grandpa was up early sitting at the kitchen table reading his Quran. His grandson wanted to be just like him and tried to imitate him in every way he could.


عجوز أمريكي مسلم يعيش في مزرعة في جبال شرق كنتاكي مع حفيده الصغير
في كل صباح الجد يستيقظ باكراً ويجلس على طاولة المطبخ ويقرأالقرآن.
حفيده الصغير كان يريد أن يصبح مثل جده لهذا كان يحاول تقليده بكل طريقة ممكنة

One day the grandson asked, "Grandpa! I try to read the Quran just like you but I don't understand it, and what I do understand I forget as soon as I close the book. What good does reading the Qur'an do?"


في أحد الايام سأل الحفيد جده قائلا (جدي! أنا أحاول أن اقرأ القرآن مثلك لكنني لم أفهم كلماته، والذي أفهمه أنساه وسرعان ما أغلق الكتاب. ما هي الفائده المرجوة من قراءة القرآن.

in the stove and replied, "Take this coalTheGrandfather quietly turned from putting coal the river and bring me back a basket of water.".


الجد، بهدوء، وضع الفحم في المدفأة وأجاب (خذ سلة الفحم إلى النهر واملأها بالماء)

The boy did as he was told, but all the water leaked out before he got back to the house. The grandfather laughed and said, "You'll have to move a little faster next time," and sent him back to the river with the basket to try again. This time the boy ran faster, but again the basket was empty before he returned home. Out of breath, he told his grandfather that it was impossible to carry water in a basket, and he went to get a bucket instead.


قام الولد بعمل ما طلبه منه جده,لكن كل الماء تسرب من السلة قبل أن يصل عائداً إلى المنزل.ضحك الجد وقال (يجب عليك أن تكون أسرع في المرة القادمة) ثم بعثه مرة أخرى ! إلى النهر مع السلة ليحاول مرة أخرى. في هذه المرة ركض الولد بشكل أسرع، ولكن مرة أخرى السلة فرغت قبل وصوله المنزل. كان يتنفس لاهثاً. وأخبر جده أنه من المستحيل أن أحمل الماء بهذه السلة، وذهب لحيضر دلواً بدلا من السلة.

The old man said, "I don't want a bucket of water; I want a basket of water. You're just aganot trying hard enough," and he went out the door to watch the boy try in.


الرجل العجوز قال (أنا لا أريد دلواً من الماء، بل أريد سلة من الماء. أنت فقط لم تحاول بجهد كاف) ثم خرج ليشاهد الولد يحاول مرة أخرى

At this point, the boy knew it was impossible, but he wanted to show his grandfather that even if he ran as fast as he could, the water would leak out before he got back to the house. The boy again dipped the basket into river and ran hard, but when he reached his grandfather the basket was again empty. Out of breath, he said, "See Grandpa, it's useless!"
"So you think it is useless?" The old man said, "Look at the basket."


في هذه الاثناء. أدرك الولد أنها مهمة مستحيلة، لكنه أراد أن يثبت لجده انه حتى لو ركض بأسرع ما يستطيع، الماء سوف يتسرب قبل أن يصل عائداً إلى المنزل .فقام الولد برمي السلة في النهر وركض بسرعة وبجهد. ولكنه عندما وصل إلى البيت وجد أن السلة فارغة مرة ثالثة.
فقال وهو يلهث، انظر جدي ... إنها غيرمجدية
إذن أنت تظن أنها غير مجدية؟. أجاب الجد:
انظر إلى السلة

The boy looked at the basket and for the first time realized that the basket was different. It had been transformed from a dirty old coal basket and was now clean, inside and out.


نظر الولد إلى السلة وللمرة الأولى أدرك أن السلة مختلفة. كانت سلة متسخة تنقل الفحم القديم والآن أصبحت نظيفة من الداخل والخارج.

Son, that's what happens when you read the Qur'an . You might not understand or remember everything, but when you read it, you will be changed, inside and out when you read time by time . That is the work of Allah in our lives."


فقال الجد: بني، هذا ما يحصل عندما تقرأ القرآن. من الممكن ألاّ تفهم شيئا أو تتذكر أي شيء، ولكن عندما تقرأه مرة بعد مرة بعد مرة. سوف تتغيرمن الداخل والخارج. هذا عمل الله في حياتنا

If you feel this email is worth reading, please forward to your contacts/friends. Prophet Muhammad (pbuh & his family) says: *"The one who guides to good will be rewarded equally
****"

الجمعة، فبراير 11، 2011

أيها الجبناء العزة لا تنال بأفخاذ النساء..!


مفكرة الاسلام: مرت على دولة الإسلام بالأندلس فترات مختلفة انتقلت فيها من حال إلى حال ومن طور لآخر، من قوة إلى ضعف، ومن وحدة إلى تفرق، ومن علو إلى استضعاف، وهكذا، ويعتبر عهد الحاجب المنصور بن أبي عامر [364- 392 هجرية] من أزهى وأعظم عصور الأندلس، وذلك بفضل السياسة الحكيمة والقوية التي اتبعها الحاجب المنصور رحمه الله، حيث شغل الناس بالجهاد في سبيل الله عن التناحر والخلاف الداخلي والذي أضعف الأندلس أمام عدوها الإسبان في عهود سابقة، هذا الخلاف العصبي والقبلي بين قبائل العرب هو الذي مهد السبيل أمام الإسبان للتجمع مرة أخرى في شمال الأندلس وتكوين عدة ممالك صليبية مثل أرجوان وقشتالة وليون، والتي صارت شوكة في خاصرة دولة الإسلام في الأندلس، حتى جاء عهد الحاجب المنصور، وقضى عليه بالجهاد.
ولقد شن الحاجب المنصور زيادة عن خمسين غزوة مباركة ضد الإسبان، لم يهزم في واحدة منها قط، وكان له بهم نكاية عظيمة، وبأس شديد، وكان يخرج بنفسه على رأس الجيوش المجاهدة ويباشر القتال بسيفه ونفسه، وكان كلما سمع الإسبان بقدومه إلى جهة ما، فروا منها مثل الفئران إلى رءوس الجبال، وبذلوا له الجزية عن يد وهم صاغرون، وكان الحاجب لا يكتفي بذلك، بل كان يلزمهم شروطًا أخرى مهينة، لا يقبلها حر على نفسه، فضلاً عن أن يقبلها ملك أو أمير، وذلك من أجل تحطيم معنوياتهم، وكسر طموحاتهم نحو بلاد الإسلام، فيقنعوا من المسلمين ببذل الجزية لهم نظير السلامة والأمان.
وفي واحدة من مشاهد العزة والقوة والكرامة، خرج الحاجب المنصور على رأس جيش كبير لغزو بلاد مملكة أرجوان سنة 378 هجرية، وقد كمن له الصليبيون عند مضايق جبال البرانس أو ألبرت كما يسميه الأوربيون الآن، وفي عماية الليل هجموا على المسلمين وأمطروهم بوابل من السهام المميتة، واضطربت صفوف المسلمين وفر كثير منهم لا يلون علي شيء، ولكن الحاجب المنصور ومعه أبناؤه وكانوا مثله في القوة والشجاعة، ثبتوا ولم يفروا، ومعهم خاصة فرسان الحاجب من الفتيان الصقالبة، وثبت أيضًا قاضي الجماعة ابن ذكوان، فلما رأى المسلمون ثبات قادتهم السياسيين والدينيين في القتال حمت نفوسهم وعادوا للقتال على أشد ما يكون القتال، حتى أنزل الله عز وجل نصره على المؤمنين.
بعد هذا النصر الكاسح ألزمهم الحاجب المنصور دفع الجزية ومعها ابنة ملكهم [ فرويلا الرابع] ليأخذها الحاجب جارية عنده، وكانت أجمل نساء زمانها، وأكثرهن شرفًا عند الإسبان، وذلك ليس حبًا في النساء كما يظن البعض، ولكن لإرغام أنوف الكافرين، وردعهم عن محاربة المسلمين وتهديدهم مرة أخرى، فاضطروا للموافقة خوفًا من بأس الحاجب وقوة المسلمين، فلما شيعها أبوها وأكابر دولته معه، قالوا لها: أصلحي حالنا عند المنصور وتوسطي لنا دائمًا عنده، فردت المرأة وكانت من أعقل نسائهم قائلة: أيها الجبناء العزة لا تنال بأفخاذ النساء، ولكن برماح الرجال.

شريف عبد العزيز

قاضي يرد شهادة سلطان لا يصلي الجماعة


مفكرة الاسلام: إن من أهم السمات الرئيسية التي تميز بين العلماء العاملين والعلماء المدعين، هي الجراءة في الحق والثبات عليه والصدع به مهما كانت العواقب؛ فالعلماء الربانيون العاملون لا يخافون في الله لومة لائم، ولا يؤثرون مرضات أحد سوى الله عز وجل، ولا يبالون بقوة سلطان ولا بجبروت نفوذ ولا بإغراء مال ومنصب، بل شعارهم في الحياة قوله عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ }.
فلله در العلماء الصادعين بالحق المؤثرين لمرضات الله وحده عز وجل، أما العلماء المدعين فترى الواحد منهم مطية للسلطان خادمًا لأهوائه مبررًا لأفعاله، لا يقدر على الكلمة الواحدة في الحق لمن له عليه أدنى نعمة مخافة زوالها، فعلماء السوء يؤثرون السلامة ويضعون عند الحق على أفواههم كمامة، أقصى أمانيهم العطايا والأموال ورضا السلطان.
وبين أيدينا موقف من المواقف البيضاء الناصعة في قوة العالم وصدعه بالحق وثباته وقوة جنانه، وأثر ذلك في أقوى سلاطين الأرض وقتها.
يعتبر العلامة محمد بن محمد بن حمزة الفناريَّ من أشهر وأمهر علماء الدولة العثمانية في الصدر الأول من حياتها، ولقد ولد هذا الشيخ الإمام بالأناضول سنة 751هـ، ثم ارتحل إلى مصر لطلب العلم، ولما أنهى رحلته في طلب العلم والحديث عاد إلى بلاده واشتغل بالقضاء والفتيا والدرس والتآليف، وهو مصنف كتاب [فضول البدائع في أصول الشرائع] وهو من أجل الكتب الأصولية وأنفعها، وقد جمع فيه خلاصة كتب المنار والبزدوي والمحصول للرازي ومختصر ابن الحاجب وغير ذلك حتى أنه قد مكث في تصنيفه ثلاثين عامًا.
وبسبب علمه وورعه وحسن قضائه ارتفع قدره عند السلطان بايزيد الصاعقة سلطان الدولة العثمانية، وحل عنده المحل الأعلى، وجعله في منصب القضاء الأعلى للدولة العثمانية، وأغدق عليه الأموال والعطايا والمنح، ومع ذلك كان القاضي متزهدًا في ملبسه ومسكنه ومأكله، لا يبالي بفتوح الدنيا التي تنهال عليه.
ومن تصلب ذلك الإمام في الحق وتثبته في القضاء أنه رد شهادة السلطان بايزيد الصاعقة في قضية معينة، ولنا أن نتخيل ذلك الموقف العجيب، أقوى سلاطين المعمورة وقتها، صاحب الفتوحات الرائعة في أوروبا، وبطل معركة نيكوبوليس، وفاتح بلغاريا، وقاهر الحلف الصليبي المقدس بزعامة البابا بونيفاس التاسع، يتقدم للشهادة فيرده القاضي الفناريّ، على الرغم من العطايا والمناصب التي أعطاه إياها من قبل، فيسأله السلطان بايزيد عن سبب ذلك، فيقول القاضي الفناريّ: «لأنك تارك للجماعة».
فما كان رد سلطان الدولة العثمانية على تلك الإجابة الصارمة؟ والتي كانت كفيلة بإزهاق روح القاضي على أقل تقدير للطغاة في كل عصر؟
جاء رد فعل السلطان بايزيد الصاعقة ملائمًا لطبيعة تلك الشخصية العظيمة والتي فتحت الفتوحات الكبيرة وحققت الإنجازات الرائعة في مجال الجهاد في سبيل الله عز وجل، إذ قام وبمنتهى البساطة ببناء جامع كبير أمام قصره ولم يترك الجماعة بعد ذلك مطلقًا في حل ولا ترحال.
فرحم الله عز وجل الرجلين القاضي الصادع بالحق والسلطان السامع له.

المصدر: البدر الطالع (2/266).

الاثنين، يناير 24، 2011

الثورة و (( تغريبة )) تونس إلى أين ؟؟؟

الثورة و (( تغريبة )) تونس إلى أين ؟؟؟

أكثر من نصف قرن ، و الشعب التونسي يعيش ( التغريبة ) في أرضه ،،،
تغريبة بدأها بورقيبة في بدايات القرن الماضي حيث عمِل كلّ جهده في اجتثاث تونس
و شعبها من امتدادها العروبي و الإسلامي و طمس معالم الهويّة العربية و الإسلامية
في مناهج الدراسة و النشاطات الثقافية و الأدبية ..
كما فتح سياساته على الغرب و أوصدها في وجه كل ما هو مشرقي .و صار ينادي ( غلطا)
بجسم اسمه الأمّة التونسية في اشارة الى استقلالية تونس عن حاضنتها و أصولها العربية
و الإسلامية ، ثم ختمها بإصدار مجلّة الكفر و النفاق ، مجلّة الأحوال الشخصية و أحاطها بهالات من التلميع و تجمّعات نسوية و اتحادات تروّج لما أسماه حريّة المرأة حتى أن أرشيفه
المصوّر يظهر كيف أنّه نزع غطاء امرأة في إشارة منه الى السقور ...
ثم جاءت حقبة بن علي الذي وجد أرضيّة سانحة لمواصلة هذا المشوار فزاد في محاربة
الإسلام و ضيّق الحريّات الدينيّة و جرّم كل امرأة تلتزم باللباس الشرعي بل بثّ مجموعات من المخبرين السريين في هذا المجال لا عمل لهم الاّ ملاحقة كل من يحاول التمسّك بمباديء الشريعة ، كما وضع رقابة صمّاء على النشريات و المنابر و الكتب حتى أصبحت جريمةمن
يحمل أو يروّج هذا النوع من الكتب توازي أحيانا  ترويج المخدرات ...
هذا الأمر زاد حدّة بغطاء ( محاربة الإرهاب ) فأصدر القوانين علنا و حاكم الشباب حتى على مجرّد الشّبهة أو القرابة العائلية لمنتمي الى تيّار ديني ،، بل تطوّرت الإجراءات الى
تصنيف المواطنين حسب انتماءاتهم الدينية و اتخاذ كلّ السّبل لإقصاءهم من الوظيفة العمومية  أو حتى  الانتصاب الحرّ لطلب لقمة العيش ...
 جاءت الثورة ، و حصل التغيير و استبشر بنتائجه كل الشعب و بعد جولات معروفة
انتصبت حكومة انتقالية لقيادة المرحلة و اعدة الاعتبار للدستور و القوانين ....
لكن المحزن و اللافت للنظر غياب الإتيان على الدين و الهويّة ، و لم نرى أصواتا ذات أهميّة على الساحة تطرح هذه المواضيع على أهميتها ! كذلك الحكومة المنتصبة لم يظهر
منها ما يفيد و لكن العكس هو الصحيح إذ أن الماسكين بالدواليب الآن أو الطّالبين للسلطة
يدينون باللائيكية أو التوجّه الشيوعي و في أحسن حالاتهم لا انتماء و لا رأي لهم ..
و لهذا بقي الحال على ما هو عليه برغم حياده عن المطلوب :
قانون المساجد الجائر و منع الدروس بها مازال قائما وقد لا يُفتح الحديث حوله .
قانون الحجاب بقي من المسكوت عليه .
مجلّة الأحوال الشخصية و التي خروج عن شرع الله و تمسّك بقوانين دخيلة و وضعية
وجدت من يمجّدها و يعتبرها مكسبا لابد من الحفاظ عليه .
العروبة و جذور الانتماء لم يتطرّق لها لا أشخاص و لا أحزاب ...
و هنا يحقّ لنا أن نسأل و بمرارة أين التشكيلات التي كانت تدّعي رفع لواء الإسلام
و شنّفت آذاننا من خارج الوطن بأنّها تعاني الأمرّين في سبيل هذا و أنّها مشرّدة
و لها وزنها في المجتمع و رصيدها القاعدي كبير ؟؟
أين دعاة العروبة و القومية و المنادين بضرورة الرجوع الى الحاضنة العربية ؟؟
و أين قادة و شعوب الدول العربية ؟
معظمهم لاذوا بالصمت الرهيب هم و جامعتهم العربية التي أخرجت تصريحا باهتا
و خافتا  ،،،
أما أحسن القادة العرب فقد توجّه الى الشعب التونسي بخطاب بائس ينتقد فيه الثورة الشعبية
بل رجّح مصلحة صديقه المخلوع على شعب بأكمله و هو الذي نادى حتى أصمّ آذاننا
بنظرياته الثورية و مناصرة الشعوب ضد الظلم و الطغيان ...
أين دعاة العالم الإسلامي ؟
 أليس هنا يكمن واجبا شرعيا في الإحساس بجزء من الأمّة
و توجيه الخطاب الى هذا الشعب لمناصرته و العمل على إصلاح ما أفسده الحكّام السابقون فيه ، ألا يوجّهون طاقاتهم و قنواتهم لإحتضان هذا الشعب و إخراجه من تغريبته التي يعيشها من سنين حتى ضاعت منه كثير من المفاهيم الإسلامية و تبدّلت أخرى بعامل التعتيم الذي
مارسه الحكم السابق ...
ألم يرثي بعضهم حال شعب تونس و قال أن : تونس في حاجة الى فتح جديد !!
إذا بقي الحال على ما هو عليه فإن هذا الشعب سيُغلب على أمره مهما أوتي من قوّة
و إصرار و يزداد الأمر تعكّرا عند دخول قوى الشر و الاستعمار على الخط ، ابتداء من
أمريكا إلى فرنسا و ربما إسرائيل !!
عندها ( و كأنّك يا بوزيد ما غزيت) سترجع تونس الى ما كانت عليه ...

بقلمي /  منجي باكير 25.10.2010



الأربعاء، ديسمبر 29، 2010

هذا هو الحبيب صلى الله عليه وسلم /






هذا هو الحبيب صلى الله عليه وسلم 

***


زاهر بن حِرام

رجل بدوي فقير جداً


دميم الوجه
……..

يتاجر بين المدينة والبادية
……..



يدخل المدينة يوماً بحثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلم عليه
……

فلا يجد النبي صلى الله عليه وسلم في بيته
……

يذهب إلى السوق ليبيع ما معه من بضاعة
……….

فإذا برجل يحضنه من ورائه
……

فيفزع زاهر ويقول


…….
من أنت ؟؟

أرسلني يا هذا
………

يحاول زاهر الإفلات من يد الرجل فيفشل
…….

يحاول التعرف عليه…..فيلتفت إليه برأسه
……..

فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
.

ترتسم على وجه زاهر بسمة تنسيه آلام فقره
……

ويستسلم بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم
…..

ويلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم لينهل من


حنان النبي صلى الله عليه وسلم……يستمر النبي باحتضانه


ويحمله إلى السوق – ومن
باب المزاح معه – ينادي : من يشتري العبد ؟

……
من يشتري العبد ؟

ينظر زاهر إلى نفسه فيجد في نفسه الفقر والدمامة وقلة الحال
……

فيهمس في أذن النبي صلى الله عليه وسلم :إذاً والله تجدني كاسداً يا رسول الله
..

فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: لكنك عند الله لست بكاسد .. أنت عند الله غال
.….

هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم…..متواضعاً مع الفقير
……

لا يعامل المرء بما يملك من المال…يسعى لرسم البسمة في قلوب الفقراء قبل وجوههم
……..

وبهذه الطريقة ملك قلوب الجميع
.

فكن أنت مثله …….تتأسى به في العطف على الفقير


ترسم بسمة في قلب فقير
…..

حتى يرفع يديه في جوف الليل يدعو لك


بينما تكون أنت غارقاً في نومك
……

فإذا بدعائه يقرع أبواب السماء
………….

*

*
*

السبت، ديسمبر 11، 2010

فضل حب النبي صلى الله عليه وسلم

*

فضل حب النبي صلى الله عليه وسلم

1-عن أَنَسِ بن مَالِكٍ قال جاء رَجُلٌ إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ ؟قال وما أَعْدَدْتَ لِلسَّاعَةِ؟ قال حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ قال فَإِنَّكَ مع من أَحْبَبْتَ ؛قال أَنَسٌ فما فَرِحْنَا بَعْدَ الإِسْلامِ فَرَحاً أَشَدَّ من قَوْلِ النبي صلى الله عليه وسلم فَإِنَّكَ مع من أَحْبَبْتَ ،قال أَنَسٌ فَأَنَا أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ وَإِنْ لم أَعْمَلْ بِأَعْمَالِهِمْ ) ([1])
فصل:تقديم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حب غيره
3- عن أَنَسِ بن مَالِكٍ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا يُؤْمِنُ أحدكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه من وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)([2])

4- عن عَبْدَ اللَّهِ بن هِشَامٍ قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ فقال له عُمَرُ يا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إلي من كل شَيْءٍ إلا من نَفْسِي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا وَالَّذِي نَفْسِي بيده حتى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ من نَفْسِكَ فقال له عُمَرُ فإنه الآنَ والله لأَنْتَ أَحَبُّ إلي من نَفْسِي فقال النبي صلى الله عليه وسلم الآنَ يا عُمَرُ ) ([3])

فصل :حب النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يرفع فوق منزلته
5- عن أَنَسِ بن مَالِكٍ أَنَّ رَجُلاً قال يا محمد يا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا وَخَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يا أَيُّهَا الناس عَلَيْكُمْ بِتَقْوَاكُمْ وَلاَ يَسْتَهْوِيَنَّكمُ الشَّيْطَانُ أنا محمد بن عبد اللَّهِ عبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ والله ما أُحِبُّ أَنْ ترفعوني فَوْقَ منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) ([4])
فصل:حب النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون عبداً شكوراً
6- عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقُومُ من اللَّيْلِ حتى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ فقالت عَائِشَةُ لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسُولَ اللَّهِ وقد غَفَرَ الله لك ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ قال أَفَلا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْداً شَكُوراً فلما كَثُرَ لَحْمُهُ صلى جَالِساً فإذا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قام فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ) ([5])
فصل:حب النبي صلى الله عليه وسلم سماع القرآن من غيره
7- عن عبد اللَّهِ بن مسعود قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم اقْرَأْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ قلت آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قال إني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ من غَيْرِي ) ([6])
فصل:حب النبي صلى الله عليه وسلم أ ن يقتل في سبيل الله
8- عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لقد هَمَمْتُ أَنْ
لاَ أَتَخَلَّفَ عن سَرِيَّةٍ تَخْرُجُ في سَبِيلِ اللَّهِ وَلَيْسَ عندي ما أَحْمِلُهُمْ وَلَوَدِدْتُ أني أُقْتَلُ في سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أَحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أَحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ) ([7])
فصل:حب النبي صلى الله عليه وسلم تقديم عمل صالح عند فتح أبواب السماء
9- عن عبد اللَّهِ بن السَّائِبِ قال :كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ أَرْبَعاً وَيَقُولُ أن أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ فَأُحِبُّ أَنْ أُقَدِّمَ فيها عَمَلاً صَالِحاً ) ([8])
فصل: حب الني صلى الله عليه وسلم أن يعرض عمله وهو صائم
10- عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يوم الإثنين وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وأنا صَائِمٌ ) ([9])
فصل:حب النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر
11- عن عَائِشَةَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال في شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ لَهُمَا أَحَبُّ إلي من الدُّنْيَا جميعا) ([10])

([1])البخاري(3688) ؛مسلم(2639)0

([2])البخاري (15) ؛ مسلم (44)0

([3])البخاري (6632) 0

([4])النسائي الكبرى(10077) ؛ مسند الإمام أحمد (12573)0 قال الألباني في السلسلة الصحيحة (3/88) صحيح)

([5])البخاري(4837)؛مسلم(2819)0

([6])البخاري(4582)؛مسلم(800)0

([7])البخاري(36) ؛مسلم(1876)0

([8])الترمذي(478) ؛مسند الإمام أحمد (15433)0 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (9/190)

([9])الترمذي(747)؛قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(1/251) صحيح لغيره)

([10])مسلم(725)