--- ---- أحلــــــــــــــــــى موقع : فبراير 2010

الثلاثاء، فبراير 09، 2010

يـــــــــــــــــا درة الخطاب عودي

/
يـــــــــــــــــا درة الخطاب عودي



يا درة الخطاب عودي

فالظلم عم البطاح

والعدل مفقود

تقي القوم لفقره منبوذ

و الفاسق فيهم بجاهه محمود


*** ***

يا درة الخطاب عودي

فأهل هذا الزمان

تركوا إسلامهم

و سلموا أمرهم للدولار و اليهود

خانوا عهدكِ

كلهم بلا استثناء

كبيرهم صغيرهم السيد و المسود


******


يا درة الخطاب عودي

فأهل هذا الزمان

لا يستقيم حالهم إلا

أن تعودي

فعودي يا درة الخطاب

عودي ...../


MONGI بقلمي:



الأحد، فبراير 07، 2010

وجهة نظر

/
وجهة نظر

   في الحقيقة لا يوجد إنسان فاشل إلى الأبد

 و لا ناجح إلى الأبد ، ولا ذكي و لا بليد

 الفهم كذلك...بل تتفاوت درجات هذا و ذاك
 بحسب قابلية الشخص في حد ذاته لتغيير

 واقعه و بالظروف المحيطة به ، فهناك 

شخص يحكم على نفسه بالتوقف عن

البحث في ثنايا ذاته لاكتشاف ما يملك

من مؤهلاته و استعداداته للتأقلم مع ما

يحري حوله ليأهل نفسه بأن يكون

عنصرا فاعلا في الجدلية الإجتماعية 

و من هنا يُؤتي ثمرة سعيه ......   

و هناك شخص طموح نحو الأفضل ،

 تراه دائم التأمل في داخله حريصا

 على اكتشاف الإيجابيات فيه ،

يترصد بكل انتباه و شغف لحظةً تمر

به هي لحظة النهوض التي تقوده

إ لى الإحساس بوجوب التغيير

 نحو الأفضل .....

هي  لحظة الخلق و الإبداع.


فيستثمر ذلك بالإمكانيات المتاحة 

لديه و من حوله ليُغيّرمن واقعه نحو
 الأفضل و بذلك يكون قد حقق

لنفسه غاية كان يريد أن يلامسها 

و للمحيطين به حقق نفعا  ثم قد

يصبح مثالا يُحتذى به عند بعضهم  ./

السبت، فبراير 06، 2010

آآآه يازمن...!

/

آآآه يازمن...!


..... ما أصعب أن تجد نفسك تجترُّ مرارة الرداءة و تمارس بلاء الإغتراب 

في هذا الزمن الذي انقلبت فيه كل المعايير في كل أنحاء الحياة و

مجالاتها.

تعتصر نفسي غصرات تهز فؤادي حتى يدمى فيّ كل إحساس

و أرغب في إيقاف عجلة التاريخ و تعطيل السفر في الزمن ليتسنّى

لي الإلتفات إلى زمن 

أحببته و عشقته و تمنيت أعيش كل لحظاته ، زمن ارتدى حلة 

الجمال تلبّس بكل عناصر

المحبة و الرجولة 

و الشهامة و الوفاء ،،،

هذا الزمن الذي صنعه أهله و أسّسوا له بنيانا صار رسما في 

صفحات


الماضي كما رسوم

كل البنايات و الآثار...

أحنّ و أحن و أزداد اشتياقا الى ذلك الزمن الجميل والى كل 

صورة من صوره وكل 

لحظة 

من وقته... فلا تلوموني...

أقف في بعض الأحيان في مفترق طرق أو على ناصية شارع

عريض


أنظر فلا أرى إلا

أشباحا 

تجري في إتجاهات مختلفة بدون بوصلة و أحيانا بلا هدف 

واضح..

تأخذنا المواصلات ، تلاحقنا عقارب الزمن ،ننام نوما مقطعا و 

احيانا


تتخلله الكوابيس أو

حتى حلما 

يروي إخفاقا من أخفاقات الحياة و ذلك لكثرة تشبثنا به و امتلاء




ذاكرتنا بالتفكير فيه...

نقوم بسرعة و قد نفطر كذلك أو لا نفعل ، نخرج جريا للحاق


بالمواصلات --تلك اللعنة 

الملازمة لنا -

و تبدأ رحلة المعانات اليومية دزّ و لزّ وروائح و كوكتال من 

الأصوات


تزينه كلاكسات

السيارات

المجنونة. كل هذا يمر بنا ونحن قد لاننتبه له لأننا نفكر في الأولاد

و


لمجهم و الروضة أو



المدرسة و ما يلزمهم من مصروفات... 


منجي 
***

الجمعة، فبراير 05، 2010

أمل 1431






أمل 1431


هذه سنة جديدة تحل 

و نحن على ما نحن عليه من هوان و ذلة و تبعية 

و خروج عن السديد من القول و العمل 

فقط 

نستبشر بوازع ديني بدأ يحل بديار المسلمين 

و نرى تنامي صحوة 

حمل لواءها جمع طيب من الشباب 

نسأل الله الثبات للقويم منها 

توالت السنون و نحن (جيل النكبات) 

و الصراعات الداخلية 

و الإحباطات 

نقف كل مرة 

على أبواب سنة جديدة نستجدي تبدّلا للأحوال

و رجوعا إلى العزة و الكرامة 

و لكن تبقى الأمور كما سارت عليه من قبل 

و في كل عام نعيد 

(عيد بأية حال عدْت يا عيد ؟؟؟ )

العزيمة موجودة و التوْق نحو الأفضل موجود 

و البشائر تتراءى لأعيننا 

لكن ماأحضره أعداء الأمة و ما خططوا له 

و الألغام التي زرعوها في جسدها 

ووكلائهم المحسوبين علينا قسرا و قهرا 

كل ذلك 

تركنا كل مرة نزداد بعدا على الأمل 

أمل أن نأخذ أمورنا بأنفسنا 

أمل أن نلحق بركب التقدم 

أمل أن نفيء إلى الحق 

أمل أن نصادق و نصافِي بعضنا 

و نحب بعضنا 


أمل أن يكون لنا وجودا  في التاريخ و جغرافيا المكان ...




‏18‏/12‏/2009‏ 10:48 ص




Hotmail : une messagerie fiable avec une protection anti-spam performante Inscrivez-vous

شوق و ذوق





شوق و ذوق




شوق:  إلى سبل التعامل الحضاري ، السلوك السليم

و نبذ الأنانية.

ذوق:  أن تحترم الذوق العام و لا تمتهن الشذوذ الإجتماعي.

شوق:  الإعتراف بالآخر في حق العيش و إبداء رأيه في نطاق 

الإحترام المتبادل.

ذوق:  أن تظهر بلباس لا يخدش الحياء و لا يعارض الضوابط 

الشرعية.

شوق:  أن تبادر من تتعمل معه بالتحية و الإبتسامة .

ذوق:  أن تثقف أذنك و تربّيها على جميل اللحن و طيب الكلمة .

شوق:  أن تحترم ميثاق الطبيعة ، تحافظ على المساحات الخضراء


و تساهم في إثراءها .

ذوق:  أن لا تقلق راحة جارك بضوضاءك و سيء عاداتك .

شوق:  أن تمرّن لسانك على احتراف الحسن من القول و الجواب .

ذوق:  أن لا تلقي بفضلاتك في الطريق و الأمكنة العامة .

شوق :  أن تربي أبناءك على قيم دينك و أخلاق حبيبك –صلى الله 

عليه و سلم –



بكل ذوق أهديكم أشواقي


منجي .................................. بقلمي