هذه سنة جديدة تحل
و نحن على ما نحن عليه من هوان و ذلة و تبعية
و خروج عن السديد من القول و العمل
فقط
نستبشر بوازع ديني بدأ يحل بديار المسلمين
و نرى تنامي صحوة
حمل لواءها جمع طيب من الشباب
نسأل الله الثبات للقويم منها
توالت السنون و نحن (جيل النكبات)
و الصراعات الداخلية
و الإحباطات
نقف كل مرة
على أبواب سنة جديدة نستجدي تبدّلا للأحوال
و رجوعا إلى العزة و الكرامة
و لكن تبقى الأمور كما سارت عليه من قبل
و في كل عام نعيد
(عيد بأية حال عدْت يا عيد ؟؟؟ )
العزيمة موجودة و التوْق نحو الأفضل موجود
و البشائر تتراءى لأعيننا
لكن ماأحضره أعداء الأمة و ما خططوا له
و الألغام التي زرعوها في جسدها
ووكلائهم المحسوبين علينا قسرا و قهرا
كل ذلك
تركنا كل مرة نزداد بعدا على الأمل
أمل أن نأخذ أمورنا بأنفسنا
أمل أن نلحق بركب التقدم
أمل أن نفيء إلى الحق
أمل أن نصادق و نصافِي بعضنا
و نحب بعضنا
أمل أن يكون لنا وجودا في التاريخ و جغرافيا المكان ...
18/12/2009 10:48 ص
Hotmail : une messagerie fiable avec une protection anti-spam performante Inscrivez-vous
هناك 3 تعليقات:
الامل هو دافع البقاء .
نعم اخي دوما يراودنا الامل في الآتي
و الامة موعودة بالنصر انشاء الله
تحياتي لقلمك
أمل أن نفيء إلى الحق
أمل أن نصادق و نصافِي بعضنا
و نحب بعضنا
أمل أن يكون لنا وجودا في التاريخ و جغرافيا المكان ...
كلام جوهري ومنطقي جدا سلمت الايدي اخ حسن
تحياتي و تقديري همسة لجميل التفاعل و قويم الفكر ..
تقصدين أخ منجي طبعا !
إرسال تعليق