--- ---- أحلــــــــــــــــــى موقع : هل تريد أن يحبّك الله ويحبّك النّاس؟

الأحد، يناير 15، 2012

هل تريد أن يحبّك الله ويحبّك النّاس؟

http://ahlamaouke3.blogspot.com/

هل تريد أن يحبّك الله ويحبّك النّاس؟



تريد يحبك الله ويحبك النّاس

هل تريد أن يحبّك الله ويحبّك النّاس؟

إليك الوصفة الكافية من سيّد الحكماء وأعلم العلماء وأعقل العقلاء

صلوات ربي وسلامه عليه

عنْ أَبِي الْعَبَّاسِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: « جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ؛ فَقَالَ: ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبُّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبُّكَ النَّاسُ ».

حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه، وَغَيْرُهُ بِأَسَانِيدَ حَسَنَةٍ، قال الألباني حديث صحيح.

ومعنى الزُّهد في الشيء: الإعراضُ عنه لاستقلاله، واحتقاره، وارتفاع الهمّه عنه، يقال: شيء زهيد، أي: قليل حقير.

والزهد في الدنيا يُراد به تفريغ القلب من الاشتغال بها، ليتفرّغ لطلب الله، ومعرفته، والقرب منه، والأُنس به، والشوق إليه.

قال عمرو بن العاص: ما أبعَدَ هدْيكم من هدْي نبيّكم –صلى الله عليه وسلم-، إنّه كان أزهدَ النّاس في الدنيا، وأنتم أرغبُ الناس فيها.

ومن زَهَدَ فيما في أيدي الناس، وعفّ عنهم، فإنهم يُحبُّونه ويُكرمونه لذلك ويسود به عليهم، كما قال أعرابيٌّ لأهل البصرة: من سيِّدُ أهل هذه القرية؟ قالوا: الحسن (البصري)، قال: بما سادهم؟ قالوا: احتاج النّاس إلى عِلمه، واستغنى هو عن دنياهم.

وما أحسَنَ قول بعض السلف في وصف الدنيا وأهلها:

وما هيَ إلاّ جيـفةٌ مُستحيلةٌ *** عليها كِلابٌ همُّهنَّ اجتِذابُها

فإنْ تجتَنِبها كُنتَ سِلْماً لأهلِها *** وإنْ تجتَذِبها نازعَتْكَ كِلابُها

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

عليك افضل الصلاة والسلام يارسول الله

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

وما هيَ إلاّ جيـفةٌ مُستحيلةٌ *** عليها كِلابٌ همُّهنَّ اجتِذابُها
فإنْ تجتَنِبها كُنتَ سِلْماً لأهلِها *** وإنْ تجتَذِبها نازعَتْكَ كِلابُها


جزاك الله خيرا اخى منجى
بارك الله فيك واثابك خيرا على التذكرة التى اتمنى من الله ان يكون لى نصيب فها وفى ثوابها والعمل بها
بوركت اخى اسعدك الرحمن

تحياتى لك